هذه بطاقة شخصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه بطاقة شخصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..


الاسم والنسب : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ،، وله اسماء أخرى فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لي خمسة أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر ، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي .
و في الحديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسمي لنا نفسه أسماء فقال : "أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا المقفى ، والحاشر ، ونبي التوبة ، ونبي الرحمة"(المقفى : آخر الأنبياء) .
وعن نسبه فهو من أشرف الأنساب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشاً من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم)

أمه : آمنة بنت وهب بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ( نسب أم النبي عليه الصلاة والسلام وأبيه يلتقيان في كلاب بن مرة )


تاريخ الازدياد : 12 ربيع الأول عام الفيل ( وهي السنة التي حاول فيها أبرهة الحبشي هدم الكعبة لصرف الناس عن حجها ، فألحق الله تعالى به هزيمة نكراء هو وجنده .. وقد كانت الفيلة تتقدم جيشه فلما بلغت الكعبة بركت ، فكانوا اذا وجهوها شرقا او غربا قامت واذا وجهوها نحو الكعبة بركت ) ويوافق ذلك العام 512 بعد ميلاد المسيح عليه السلام

مكان الازدياد : الجزيرة العربية .. أرض الحجاز وفي مكة المكرمة تحديدا ، في عائلة عربية قرشية أصيلة

نشأته : مات أبوه وهو في بطن أمه ، ثم ماتت أمه بعد أن صار له من العمر ست سنين ، فتولى تربيته جده أبو طالب ، إلا أنه مات أيضا ليكفله عمه أبو طالب ( هو أبو علي بن أبي طالب وجعفر بن أبي طالب الملقب بجعفر الطيار )

مهنته : كان النبي عليه الصلاة والسلام في أول حياته يرعى الغنم ، ثم صار تاجرا يخرج مع عمه أبي طالب إلى الشام للتجارة


وصفه الجسماني : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ، ليس بالطويل البائن ولا القصير ، اي ليس طويلا فارع الطول ولا قصيرا مستقبحا مظهره .. وفي حديث آخر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مربوعاً ( اي ليس طويلا ولا قصيرا ) ، عريض ما بين المنكبين ، كث اللحية (كث اللحية : كثير شعر اللحية) ، تعلوه حُمرة ، جمته (جمته : شعره) إلى شحمة أذنيه ، لقد رأيته في حُلة حمراء ، ما رأيت أحسن منه وفي حديث اخر كان الرسول صلى الله عليه وسلم ، أبيض مليح الوجه ، و كان وجهه مثل الشمس والقمر وكان مستديراً .. وما احسن قول الشاعر فيه :

هذا رسول الله يبدو فـي الدنيــا *** شمساً تضئ لسائر الأكوان


فهو الذي كان الختام لرسلنـــا *** كختام مسك فاح في البلدان


ذو الصورة البيضاء والوجه الذي *** أضحى لنا قمراً بكل مكان


وإذا لمست الكف قلت : حريرة *** من لينة كالزبد في فنجــــان


وإذا سمعت كلامه مترسلاً *** يصل القلوب يهز كل جنان


وجوامع الكلم البليغ أحاطتها *** إذا أنها فاقت لكل بيان

أخلاقه عليه الصلاة والسلام : قال الله تعالى : {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} . وقال ايضا : {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
وقالت عائشة رضي الله عنها عن النبي عليه الصلاة والسلام : { كان خُلقه القرآن } وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل يا رسول الله أدع على المشركين ، قال : (إني لم أُبعث لعاناً ، وإنما بعثت رحمة) وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شيئاً قط بيده ، ولا امرأة ، ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل منه شئ قط ، فينتقم من صاحبه ، إلا أن ينتهك شئ من محارم الله فينتقم لله .

ومناقب رسولنا صلى الله عليه وسلم وفضائله كثيرة لا أستطيع أن أحصيها وإلا فسيطول المقال ويضيق المقام ..


اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ..

منقول

جزاك الله بخير